البكاء على الميت هل يعذبه

البكاء على الميت هل يعذبه

إجابة معتمدة
البكاء على الميت هل يعذبه، إن أعظم ما يُصاب به العبد في الحياة الدنيا فراق أهله وذويه ومحبيه فراقاً أبدياً، وذلك بموت أحدهم وانتقاله من الحياة الدنيا إلى الحياة الآخرة، فإن أثر هذا على النفس عظيم، بل إنه مصاب جلل لا تحتمله النفوس إلا بالصبر والاستعانة بالله، واليقين الجازم بأننا في دار الفناء وأن اللقاء سيكون في دار الخلود بمشيئة الله تعالى، ولكن هذا لا يحول دون البكاء على الميت، والحزن على فراقه.

البكاء على الميت هل يعذبه

البكاء على الميت هل يعذبه
البكاء على الميت هل يعذبه
عند موت إنسان عزيز تظلم الحياة في نظر الإنسان، ويتملكه الحزن والأسى لفراقه، ويذرف الدموع من هول المصاب، لكن البكاء على الميت هل يعذبه، ما مدى صحة هذا القول:
  • لقد ورد في حديث أَنَّ حَفْصَةَ بَكَتْ عَلَى عُمَرَ، فَقَالَ: مَهْلًا يَا بُنَيَّةُ أَلَمْ تَعْلَمِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ» صحيح مسلم (2/ 638).
  • إن هذا ينطبق على من أوصى بعدم البكاء عليه بعد موته.
  • ولكن ليس المقصود بذلك البكاء بالدموع، وإنما البكاء بالنواح والصوت العالي.
  • فقد كان العرب في الجاهلية يوصون بعدم البكاء والنياح عليهم بعد الموت.
Scroll to Top