هل الغثيان من علامات الولادة، يعتبر الشعور بالغثيان والميل للتقيؤ من أبرز العلامات والدلائل التي تشير إلى حدوث حمل، حيث تعد من أعراض الحمل خلال الشهور الثلاثة الأولى، لكن قد يعود مجدداً خلال الشهر الأخير من الحمل، ومن المحتمل يقف خلف ذلك أسباب متباينة في الخطورة، بعضها لا تستدعي القلق كالتغيرات الهرمونية أو تغيير النظام الغذائي، أو ازدياد في حجم الجنين.
هل الغثيان من علامات الولادة
هل الغثيان من علامات الولادةقد يكون الغثيان مؤشر على الإصابة بمقدمات تسمم الحمل، كما أنه دال على قرب الوضع، لذلك سنوضح هل الغثيان من علامات الولادة ومتى يتطلب ذلك استشارة طبيب خلال الشهر التاسع:
في حالات نادراً قد يكون الغثيان إشارة إلى قرب موعد الولادة ووضع الجنين، وهذا العرض غير شائع.
لكن من الممكن أن تصاب المرأة بالغثيان بشكل فعلي خلال المخاض، وهذا هو الشائع والمتعارف عليه.
ومن جهة أخرى تصبح استشارة الطبيب ضرورية عندما يصاحب الغثيان تقيؤ بشكل مفاجئ، لا سيما خلال النصف الثاني من الحمل.
وكذلك عندما يصاحبه مؤشرات التسمم مثل: تورم الأطراف والوجه، وكذلك ارتفاع ضغط الدم، وحرقة الفؤاد.
لكن عندما يكون الغثيان مصحوباً بآلام في الظهر، وإسهال، وسقوط السدادة المخاطية، وتمزق الكيس الأمنيوسي دلّ هذا على قرب وضع المولود.