هل المريض النفسي يدخل الجنة، لقد رفع الله تعالى التكليف والقلم عن ثلاث ورد ذكرهم في الأحاديث النبوية الشريفة، وهم: النائم حتى يصحو من نومه وغفلته، والصغير إلى أن يصبح كبيراً بالغاً يدرك الأشياء ويميز بين ما ينفع وما به الضرر، أما الثالث فهو المجنون حتى يفيق أو يعقل، ويذهب عنه الجنون ويرجع إليه عقله فيصبح قادراً على التمييز بين الأشياء.
هل المريض النفسي يدخل الجنة
هل المريض النفسي يدخل الجنةقد يتعرض الإنسان إلى اضطرابات نفسية بدرجات متفاوتة، قد تصل في حدتها إلى غياب العقل وعدم القدرة على التمييز والإدراك، وبالتالي يكون في هذه الحالة غير قادر على القيام بالعبادات المفروضة عليه من حج وصلاة وصيام وغيرها، وبالتالي تكون الإجابة على سؤال: هل المريض النفسي يدخل الجنة؟
يأخذ المرض النفسي وجهين، إن كان شديداً لدرجة ألا يعي ويدرك ما يرتكب من أخطاء، فإنه غير مكلف، ويكون معذور ولا يحاسب على ذلك.
بينما إن كان المرض النفسي محدود أو خفيف فإنه مكلف ويجب عليه القيام بالعبادات المفروضة.
لكن إن كان المرض متباين فيأتي تارة ويغيب تارة أخرى، يكون مكلف ويحاسب على الفترة التي يكون فيها المرض خفيفاً.