هل الميت يعذب ببكاء اهله، يحزننا فراق الأحبة ولكن هذا سنة الحياة والأقدار فقدر الله قد غلب على محبتنا إليهم، فكلا منا سوف يفارق تلك الحياة فالوقت المحدد اليه، كما أن الموت هو الانتقال من هذه الدنيا الفانية التي ليس بها ألا التشتت وارتكاب المعاصي والذنوب الى الدار الأخرة وهي الاستقرار والأمان، في حين أن المسلم قد يستغل وجود بهذه الدنيا من أجل الأخرة وأن يكون قد نال رضى الله عليه بالأعمال العديدة التي قدمها وهو بها.
هل الميت يعذب ببكاء اهله
هل الميت يعذب ببكاء اهلهكثيرا منا قد يحزن ويبكي بحرقه على فراق الأحبة، الا أن هناك ما قد يناح على من فارقه، فالنواح من الأمور المكروه على الميت، فقد يعذب الشخص الذي يناح عليه بقدر نياح اليه عليه، وهذا ما قد جاء في حديث النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، حيث قال فيه: " ان الميت يعذب في قبره، بنياحه أهله عليه" بينما البكاء ونزول الدموع فهذا لا حرج عليها، فجميعنا نحزن على فراق الأحبة، ويقصد بالنياح البكاء بصوت مرتفع.