هل علاقة الفلسفة بالدين علاقة تعارض أم تكامل، لقد امتاز العصر الوسيط بظهور نوع من الفلسفات عُرف بالفلسفة الإسلامية، نظراً لظهور الدين الإسلامي في ذلك العصر، وقد تمكنت هذه الفلسفة من الارتقاء إلى مستوى غيرها من الفلسفات، لكنها استطاعت التميز عنها في ارتباطها بإشكاليات مختلفة أبرزها التوفيق بين الفلسفة والدين، وتجنب وجود تعارض بينهما
هل علاقة الفلسفة بالدين علاقة تعارض أم تكامل
هل علاقة الفلسفة بالدين علاقة تعارض أم تكاملهل علاقة الفلسفة بالدين علاقة تعارض أم تكامل، هل العلاقة بين الدين والفلسفة علاقة اتصال ام انفصال، أسئلة يطرحها بعض المهتمين بعلم الفلسفة نجيب عنها على النحو التالي:
هناك توافق وانسجام بين علم الفلسفة والدين لأن كل منهما علم الحق.
حيث يرى ابن رشد أن الفلسفة لا تناقص الدين، وإنما تفسره.
حيث سخر علم الفلسفة من أجل خدمة علم التوحيد.
وهذا من خلال الاستناد إلى عدد من الآيات القرآنية التي تؤكد على أهمية النظر والتأمل فيما خلق الله على الله بواسطة العقل.
كما أن هناك توافق وانسجام بينهما، ولم تكن العلاقة بين الدين والفلسفة علاقة صراع أو تضاد.
لأن الهدف من الفلسفة يتمثل في النظر في الموجودات من أجل الاستدلال على وجود الصانع.
كما أن الشرع دعا إلى النظر والتأمل والتدبر في الموجودات لأنها تدل على وجود الخالق أيضا.