هل غادر الشعراء من متردم، تعتبر هذه القصيدة من معلقات الشاعر الجاهلي عنترة بن شداد، وتعد هذه المعلقة واحدة من بين المعلقات العشر، وقصيدة هل غادر الشعراء من أجمل القصائد العربية حيث تنوعت موضوعاتها بين الوقوف على الأطلال والغزل وهذا من عادات الشعراء في الجاهلية، بالتالي يبدأ الشاعر بالحديث عن الحماسة والفخر، وأن السبب الذي دفع عنتر بن شداد لتأليف هذه القصيدة قيام رجل من رجال العرب بشتمه حيث عيره هذا الرجل بنسبه وبأمه وبسواد بشرته.
هل غادر الشعراء من متردم
هل غادر الشعراء من متردمهذه المعلقة تعتبر من معلقات الجاهلية وهي عشر معلقات، والقصيدة التي بين أيدينا هي قصيدة عظيمة، كتبها الشاعر عنترة بن شداد، وسوف نسرد بعض أبياتها كالتالي، هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ.. أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِيا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي.. وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَميفَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّه.. فَدَنٌ لِأَقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِوَتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجَواءِ وَأَهلُنا.. بِالحَزنِ فَالصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِحُيِّيتَ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عَهدُهُ.. أَقوى وَأَقفَرَ بَعدَ أُمِّ الهَيثَمِحَلَّت بِأَرضِ الزائِرينَ فَأَصبَحَت.. عَسِراً عَلَيَّ طِلابُكِ اِبنَةَ مَخرَمِ